القائمة الرئيسية

الصفحات

صحة و جمال

علامات الشفاء من الصدفية




 علامات الشفاء من الصدفية

 الصدفية مرضٌ مزمنٌ له علاج، وأي دواء يحسنه، لكن ليس له شفاء، أي دواء كافي يمنعه إلى الأبد، وهو كما يقول البعض يُعتبر قدراً ملازماً تتفاوت شدته حسب العوامل والظروف المثيرة له، كما وأن العامل الوراثي ثبت دوره في ذلك، وهو متعدد، وكذلك فإن وجود العامل العائلي خاصةً إن ظهر قبل سن الخامسة عشرة سنة يدل على أنه نوع (l) أي أنه معند (مقاوم وشديد) وعلاجه أصعب، ويظهر مبكراً، وله ارتباط ببعض أنواع التوافق النسجي الليمفاوي.



كما أن الصدفية أيضاً قد ذُكرت أنها من الأمراض التي وُصفت بأنها توجد بنسبة أكثر عند السكريين.
علامات شفاء الصدفية 
لا يعني كل ما ذكرت أن الأمل ضعيف في الشفاء، ولكن الأمل بالله هو الأقوى والأكبر، وهناك عوامل أخرى عديدة تؤثر على مسيرة الصدفية، مثل العوامل الإنتانية والهرمونية، والنفسية، والاستقلابية، والمناخية والغذائية، والسلوكية.

 هل من علاج لها أم لا؟

نعم، لها من العلاجات ما لا تحيط به الكتب والعقول.

هل يمكن أن تختفي للأبد أو لا يمكن؟ 


 من الناحية الطبية يمكن أن تختفي، ولا يعني اختفاؤها شفاءها، بل هي موجودة كامنة، تنتظر الظروف المهيأة لظهورها لتظهر فقد تأتي هذه الظروف أو لا تأتي.

من ناحيةٍ أخرى نحن لا نفتري الكذب، ولا نتأول على الله تعالى، ولا نعلم الغيب، ولكن جوابنا مبنيٌ على الماضي فيما رأيناه، وكذلك على الفهم البشري للصدفية

فأحدث العلاجات وأغلاها التي هي العلاجات الحيوية يفتخر أصحابها قائلين إنها تمكنت من إخفاء الصدفية أكثر من (70%) لمدة تزيد عن السنة أو السنتين، كما يقولون أيضاً إن هناك أملاً أن يستمر اختفاء المرض باستمرار العلاج.


 أي يشبه ذلك علاج السكري الذي يُسيطر على نسبة السكر بالدم، ويعيدها إلى المستوى الطبيعي، ويخفف الأضرار دون أن يسمى ذلك شفاءً.
علامات الشفاء من  الصدفية

إن التعايش مع الصدفية فنٌ نفسي عميق، لو أجاده الإنسان لتحسن نمط حياته، ولا يعني ذلك إهمال الدواء، بل اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فالشفاء والتحسن للصدفية كأنه بعض الرزق الذي يسأله الإنسان من الله تعالى.


لذا يجب الرضا بما كتب الله والتعايش معه والدعاء بان يكشفة الله فانه على كل شيء قدير.


reaction:

تعليقات

USD