هل عملية انحراف الانف خطيرة
الانف المنحرف مشكلة لدى كثير من الناس،ويسبب بعض المشاكل مثل صعوبة التنفس،والالتهاب مما يستدعي اجراء عملية لتقويمه،ويتساءل هؤلاء كثيرا : هل عملية انحراف الانف خطيرة؟.
في هذا المقال سنجيب على تساؤلاتكم ومخاوفكم .
اسباب انحراف الأنف:
ينتهي تطور الحاجز الأنفي (بقسميه الغضروفي والعظمي) بعد سن البلوغ بقليل، أي بعمر 17 حتى 18، وعلى هذا ففي حال وجود انحراف في الحاجز فلا بد أن تظهر الأعراض في هذا العمر، ما عدا حالات انحراف الحاجز، عرضي المنشأ، كأن يتعرض المريض لحادث أو ضربة على الأنف، تؤدي أحيانا لكسر في الأنف، وتبدل في الحاجز الأنفي.
علما أن أكثر من 60% من البشر الطبيعيين لديهم انحراف في الحاجز الأنفي، لا يسبب أية أعراض تذكر، ولا يتوجب على الطبيب إخبار المريض بوجود انحراف في الحاجز طالما لا يشكو المريض من انسداد في أنفه، لكي لا يوحي له بالمشكلة؛ حيث قد يؤدي مجرد التفكير بها لانسداد في الأنف نفسي المنشأ، لعلمه بوجود هذا الانحراف.
إقرإي ايضا: طريقة تكثيف الحواجب طبيعيا
الهدف من عملية تقويم الانف
الهدف من هذه العملية هو فتح المجرى الهوائي الأنفي من ناحية الشهيق والزفير من الأنف. ولا تعالج العملية مطلقا زيادة الإفراز المخاطي الأنفي -البلغم- التي يكون سببها التحسس الأنفي أو التهاب الجيوب الأنفية، وهي تعالج علاجا دوائيا وليس جراحيا.
كل عمل جراحي يحمل خطورة، بدءًا من التخدير للعمل الجراحي نفسه، من نزف, وانتهاءً بالاختلاطات بعد العمل الجراحي من نزف أيضا، والتهاب في الأنف، والالتصاقات داخل الأنف الناتجة عن العمل الجراحي، ونادرًا حدوث الانثقاب في الحاجز الأنفي، نلجأ لعملية تعديل الحاجز الأنفي في حال وجود انسداد في الأنف، سببه انحراف في هذا الحاجز الأنفي.
وفي الأخير اغلب عمليات تقويم الأنف ليست خطيرة وتتم خلا مدة قصيرة ،لذا ان اردتم الاقبال على هذه العملية فلا داعي للخوف،مادامت صحتكم جيدة وتحاليلكم سليمة.
تعليقات
إرسال تعليق