القائمة الرئيسية

الصفحات

صحة و جمال

قصة مضحكة للأطفال،قصة جحا والعجوز

قصص مضحكة للبنات،قصص مضحكة للاطفال جحا،قصص مضحكة جدا جدا قصيرة

قصة مضحكة للأطفال،قصة جحا والعجوز

اطفالنا الاعزاء اليكم هذه القصة المضحكة جدا والمفيدة من نوادر جحا،وذلك لتسليتكم وامتعكم ولفائدتكم ،قراءة ممتعة اطفالنا.

قصة جحا والعجوز


في ضاحية بسيطة ومتوسطة الحال كان يعيشُ صديقنا جحا، وكانت تجاوره امرأة عجوز طاعنة في السن قد مات كل من تعرفهم من الأقارب والأهل، وكانت تعتمد على ماعز عندها في الحصول على قوت يومها، فكانت تحلبها كل يوم وتبيع لبنها وتعيشُ منه..

ومرّ الوقت وكبرت تلك العنزة ولم تعد تُنتج حليب كما كانت وانقطع اللبن عن تلك المرأة بسبب ذلك، فقرّت بيعها وتشتري بثمنها ماعز أخرى صغيرة تتمكن من حلبها وتُعطي الكثير من اللبن، ولم تكن تلك المرأة العجوز تعرف أحدأ من جيرانها سوى جحا.

فجحا هو الوحيد الذي كان يُقرأها السلام كلما مرّ عليها وهو عائد من عمله، فطلبت منه أن يشتري منها تلك الماعز، وأخذ جحا الماعز ليتفحّصها، ولكنه أدرك بأن تلك الماعز ليست صالحة لإنتاج الحليب، فاعتذر منها وانصرف.

ولكن لم تيأس المرأة من جحا فكانت كل يوم تسأله أن يشتري تلك الماعز منها، فاستغرب جحا كثيراً وسألها ذات مرة عن السبب في إصرارها على بيع تلك الماعز، فأخبرنه أنّها بحاجة لماعز أصغر سناً لتنتج لها الحليب لأنّه مصدرها الوحيد للحياة..

وعنددما أدرك جحا بأن تلك العجوز تحتاج حقّاً للمساعدة في بيع تلك الماعز قرّر مساعدتها، وأخبرها جحا قائلاً : “أنصتي جيّدا ياسيدتي لما سأقوله لك، فأنتي بحاجة للمساعدة وأنا أرغب في مساعدتك، عند ظهيرة هذا اليوم، خذي تلك الماعز واذهبي بها الى سوق المدينة”…

واكمل جحا كلامه قائلاً : “وسآتي أنا إليكي وستدّعين بأنّك أول مرة تشاهديني، هذه أول نقطة فارجو أن لا تنسي ذلك، وبعدها سأبدأ في تفحُّص تلك الماعز وأعطيكي فيها ثمناً، ومها طلبت فيها من مال، لا توافقي إلّا على 100 دينار، وتذكري بأن لا تتنازلي إطلاقاً على الـ 100 دينار مهما حدث”.

وبالفعل ذهبت المرأة العجوز في ظهيرة ذلك اليوم للسوق تجرُّ خلفها الماعز، في البداية لم يُقبل على المرة أي تاجر ليشتري منها تلك الماعز، ثم حضر جحا بعد فترة وجيزة، واقترب من ماعز المرأة العجوز وبدأ بقياسها بالطول قليلاً ثم بالعرض ويُدوّن ذلك في ورقةٍ كانت معه..

ثم أعطى المرأة فيها ثمن 50 دينار، فرفضت المرأة ذلك الثمن، فأخذ جحا يزيد من السعر والمرأة ترفض، وهنا تدخّل باقي تجار السوق وكلٌ منهم يُزايد بسعر، ولكن المرأة ظلّت ترفض إلى أن عرض فيها كبير التجار ثمن الـ 100 دينار.

فباركت المرأة له وأخذت المال وانصرفت مسرورةً جداً، وجميعُ من في السوق في حيرةٍ من أمرها فالماعز لا تُساوي العشرة دنانير، وأخذو يقولون أنّه بالتأكيد بها شيء غريب..

وبعد مرور بضعة ايام مرّ جحا من امام التاجر الذي اشترى الماعز، فأوقف جحا وسأله عن السر في تلك الماعز ولم كان يقيسها طولاً وعرضاً فأخبره جحا قائلاً : “كل ما في الأمر أنّي كنت أقيس طولها وعرضها حتّى أعرف هل سيكون جلدها مناسب لطبلة كنت أُجهّزها لزفاف ابنتي”.

نرجوا ان تكون اعجبتكم قصة جحا والعجوز،وضحكتم واستفدتم الى قصة اخرى احبابنا الأطفال بإذن الله.
reaction:

تعليقات

USD