القائمة الرئيسية

الصفحات

صحة و جمال

ما هو الاسلام الصحيح


ماهو الاسلام الصحيح،مفهوم الاسلام الصحيح،معنى الاسلام.

ماهو الاسلام الصحيح


في ظل كثرة الفرق الضالة وادعاء كل منها بصدقه يحتار المسلم ويسأل نفسه ما هو الإسلام الصحيح ،وله الحق ان يسأل فقد اختلط الحابل بالنابل واصبح كثير من الائمة دعاة على ابواب جهنم.


مفهوم الاسلام الصحيح:

الإسلام الصّحيح هو الطّريق المستقيم الجلي الذي يعرف من خلال كتاب الله وسنة نبيه الكريم، وعلاماته النّيرة، وسماته الجميلة التي تحثّ علي الخيرٍ  وتدل عليه وينهى عن السوء والفحشاء والبغي بغير حق.


فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. وفي بعض الروايات: هي الجماعة. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.


وذكر بعض أهل العلم أن المراد بالأمة فيه أمة الدعوة لا أمة الإجابة يعني أن الأمة التي دعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإيمان بالله والإقرار بوحدانيته هي المفترقة إلى تلك الفرق، وأن أمة الإجابة هي الفرقة الناجية يريد بها من آمن بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.


وقد استحسن الصنعاني هذا التفسير، لكن الحديث نص على أن الأمة ستفترق،وهذا يعني أنه حديث عن المستقبل، وهذا لا يتلاءم مع كون المراد أمة الدعوة، فهي مفترقة في زمنه صلى الله عليه وسلم، أضف إلى ذلك مقارنتهم باليهود والنصارى، في قوله صلى الله عليه وسلم: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة. ومعلوم أن اليهود والنصارى هم من أمة الدعوة، فلم يبق إلا أن المقصود أمة الإجابة فقط، وللفائدة راجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية.

ومن هذا الحديث نستنتج ماهو الاسلام الصحيح ،نعم انه الاسلام الذي يتبع سنة رسول الله ،وصحبه بدون تحريف ولا تكييف.

فالاسلام الحقيقي ان تجعل نصب عينيك سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ،وسنة صحابته وان تتبعها اتباعا حرفيا حتى تكون مع الفرقة الناجية التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:(من كان على مثل ما انا عليه واصحابي).

بهذا فقط تكون قد نجوت بدينك وركبت سفينة النجاة ،بعيدا عن فتن الشبهات التي قد يوقعك فيها المضلون وما اكثرهم في هذا الزمان ،وهم ممن يأولون ويحرفون ويبدلون كلام الله ورسوله ويغيرونه حسب اهوائهم ليضلوا الناس بغير علم .

reaction:

تعليقات

USD