القائمة الرئيسية

الصفحات

صحة و جمال

قصص اطفال قبل النوم مكتوبة،قصص أطفال قبل النوم طويلة،قصص أطفال قبل النوم مسلية،قصص أطفال،قصص مسلية للأطفال قبل النوم،قصص أطفال قبل النوم سن6،قصص قبل النوم واقعية

قصص أطفال قبل النوم

يستمتع اطفالنا قبل نومهم بالاستماع إلى القصص المسلية ، وتمتاز هذه القصص بكونها طويلة وجذابة، تستوحى من الواقع أو الخيال، وتُعدّ هذه القصص وسيلةً تعليميةً وتربوية ممتعةً للأطفال، تغرس فيهم قِيَماً أخلاقيّةً وتعليميّة، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور،لذا سنقص عليكم في هذه السطور بعض قصص الأطفال قبل النوم.

القصة الأولى:

قصة ديمة وصديقتها روان:


في نهاية الفصل الدراسي تفوقت ديمة وحصلت على درجات عالية، وكذلك أتمت حفظ جزء من القرآن، وأيضا التزمت بصلاتها وواظبت عليها، فقالت لها أمها: تستحقين حفلة يا أميرتي، سأدعو بعض الأقرباء وصديقاتك المقربات في يوم الجمعة القادم لنحتفل معهم بإنجازاتك، ما رأيك أيتها الأميرة؟ قالت ديمة بحماس: طبعا موافقة، وبدأت ديمة وعائلتها بالتحضير والاستعداد للحفلة.

طبعت الأم بطاقات الدعوة، ثم وضعت الزينة في أرجاء المنزل، وحضرت ديمة بعض المسابقات، وأحضر والدها بعض المأكولات والهدايا للأطفال .


وأخيرا جاء يوم الجمعة، تألقت ديمة بفستانها الأسود والذهبي وبدأت باستقبال صديقاتها، أمضين وقتا رائعا، حصلت ديمة على هدايا منوعة جميلة وبعد أن غادر المدعوون المنزل عانقت ديمة أمها وقالت: أشكرك من قلبي، كان يوما رائعا  رغم أن صديقتي روان لم تأت، مع أنني دعوتها، قالت الأم: ربما كان عندها ظروف، اعذريها،  ابتسمت ديمة على مضض .

في الأسبوع التالي تلقت ديمة اتصالا من صديقتها روان تدعوها  فيه لحفلتها، أنهت ديمة المكالمة وقالت لأمها: لن أذهب، فهي لم تلب دعوتي، قالت الأم:  أنت حرة التصرف يا ديمة، ولكن لو كنت مكانك لذهبت وسمعت عذرها.

 قالت: حسنا  سأذهب، وفي يوم حفلة روان تأنقت ديمة وذهبت  وما أن فتحت روان لها الباب حتى احتضنتها بقوة  وقالت: أشكر حضورك يا ديمة واعذريني لم آت لأن  أمي كانت مريضة، ولم أستطع تركها، في المساء عادت  ديمة وقالت لأمها: كان عندها سبب قوي، لذلك لم  تحضر لن أغضب من أحد بعد الآن حتى أسمع منه .

قصص أطفال قبل النوم

القصة الثانية:

قصة ناصر والكرة الجديدة


بعد انقضاء شهر رمضان، وفي أول أيام عيد الفطر، اجتمعت العائلة كلها في منزل الجدين.. كانت ديمة وناصر ودانة يرتدون أجمل ثيابهم، ويلعبون مع أولاد وبنات عمهم، حصل الجميع على هدايا العيد الرائعة.


 ناصر حصل على مجموعة من الهدايا ولكن كانت المفضلة عنده تلك التي أهداها إياه جده.. كرة كبيرة زرقاء اللون براقة، كان يحملها كل الوقت.

في اليوم الثاني قال الأب: «ما رأيكم لو أمضينا بعض الوقت على شاطئ البحر؟». قالت ديمة: «يا سلام.. سآخذ دراجتي معي». وقالت دانة: «وأنا أيضا». هتف ناصر بفرح: «وأنا سآخذ كرتي الجديدة». أعدت الأم بعض الوجبات الخفيفة، وانطلقوا، وعندما وصلوا إلى الشاطئ، كانت هناك مجموعة من الأطفال يلعبون بألعاب مختلفة. وقف ناصر ينظر إليهم قليلا، فقال أحدهم: «تعال العب معنا».


فرح ناصر وتقدم نحوهم، ولكن أحد الأطفال قال: «ستلعب معنا بألعابنا ونلعب معك بكرتك الزرقاء». نظر ناصر بغضب وقال: «كرتي.. لاااا». قال الأطفال: «إذن.. لا تلعب معنا». ذهب ناصر إلى أمه حزينا وقال: «الأولاد يريدون اللعب بكرتي حتى يسمحوا لي بمشاركتهم اللعب».

 قالت الأم: «هذه هي المشاركة يا حبيبي.. إذا أردت أن تلعب بألعابهم فاسمح لهم بأن يشاركوك ألعابك، والقرار بيدك، فالكرة كرتك، وأنا أعرف أنك تحبها كثيرا، لكن للمشاركة متعة خاصة».

قصص أطفال قبل النوم

القصة الثالثة:

قصة الأسد المغرور والفأر الحكيم

قصص اطفال قبل النوم مكتوبة،قصص أطفال قبل النوم طويلة،قصص أطفال قبل النوم مسلية،قصص أطفال،قصص مسلية للأطفال قبل النوم،قصص أطفال قبل النوم سن6،قصص قبل النوم واقعية

فى يوم من الأيام كان يعيش أسد مغرور فى غابة واسعة كبيرة مترامية الأطراف، وكان يعيش فى هذة الغابة العديد من الحيوانات بمختلف أنواعها فى سلام وأمان وتفاهم تام، وكان من بين تلك الحيوانات الكثيرة فأر صغير عرف بين الحيوانات وأشتهر بالحكمة والدهاء والشجاعة، فقد كان الفأر الحكيم يراقب كل حادثة فى الغابة ويقف مفكراً ومحللاً لها ليتعلم منها شيئاً نافعاً ويتجنب بها شيئاً ضاراً لتكون له درساً فى المستقبل، وهكذا نمت حكمة الفأر وتشكل تفكيرة، حتى أصبحت الحيوانات تلجئ إليه فى المحن والأزمات ليجد لهم حل.

وفى أحد الأيام طلب الأسد من جميع الحيوانات أن تجتمع وكان معروف عن الأسد الغرور والثقة الزائدة بالنفس، وبعدما إجتمع الحيوانات وبينهم الفأر، طلب الأسد من الفأر أن يبرهن على ذكائه وحكمته التى إشتهر بها، فوافق الفأر على الفور ولكن إشترط على الأسد أن يعطيه الأمان حيث أنه ملك الغابة وهو الأقوى، فقال له الأسد لك الأمان، فرد الفأر متحدياً الأسد أنه يستطيع قتله خلال شهر واحد !.


علت ضحكات الأسد المغرور وسخر من الفأر قائلا أنه موافق على هذا ولكن بشرط إن لم يقتله الفأر خلال شهر حينها سيقوم الأسد بقتله، فوافق الفأر .. فى اليوم التالى حلم الأسد حلماً عجيباً رأى فيه أن الفأر قد قتله فقام مفزوعاً ولم يستطع النوم تلك الليلة، وفى الصباح تجاهل الأسد هذا الحلم المزعج، ولكن أصبح الحلم يتكرر كل ليلة فى نوم الأسد وعلى الرغم من تجاهل الأسد للأمر فى البدايه.


حيث أنه كان على يقين تام أن هذا الحلم مستحيل أن يتحقق يوماً إلا أن الخوف والقلق بدأ يتسلل إلى قلب الأسد بمرور الأيام وتكرار هذا الحلم كل ليلة، حتى بدأت الهواجس تظهر أمام الأسد وأصبح يحدثه نفسه كثيراً ويتساءل ماذا لو تحقق بالفعل وعيد الفأر، ماذا لو نفذ كلامه  ووجد طريقة ما لقتله والتغلب عليه، وأصبح الأسد المغرور فى قلق دائم وحيرة من أمره وأعتزل جميع الحيوانات وجلس بمفرده وإمتنع عن الطعام والشراب، حتى جاء اليوم الموعود بعد شهر كامل ودخلتت الحيوانات على الأسد فوجودة ميتاً .. نعم مات الأسد قلقاً وخوفاً من المجهول.


العبرة من هذة القصة : ينبغى الإنسان عيش حاضرة كما هو وترك القلق و الحيرة فالمستقبل بيد الله عز وجل وحدة، يجب أن يحاول الإنسان العمل لمستقبلة والإجتهاد لتحقيق ما يتمنى ويريد ولكن دون أن يجعل القلق أن يلتهم حاضرك ويجعلك عاجزاً عن التقدم للأمام بحياتك.

قصص أطفال قبل النوم

القصة الرابعة:

قصة بستان في الجنة

قصص اطفال قبل النوم مكتوبة،قصص أطفال قبل النوم طويلة،قصص أطفال قبل النوم مسلية،قصص أطفال،قصص مسلية للأطفال قبل النوم،قصص أطفال قبل النوم سن6،قصص قبل النوم واقعية


مرت أيام ومقعد فاطمة في الفصل فارغ، فقلقت إيمان على زميلتها، وفور عودتها من المدرسة أجرت اتصالا مع أسرة فاطمة، فكان الجواب: «أختي فاطمة في المستشفى بسبب وعكة صحية، لكن وضعها الآن في تحسن والحمد لله، وبعد أيام ستكون بينكم في المدرسة إن شاء الله. قررت إيمان أن تزور صديقتها المريضة فسألت صديقتها نهى: «ما رأيك أن نعود صديقتنا فاطمة، إنها مريضة وترقد في المستشفى ؟» أجابت نهي: «لا داعي يا إيمان أن نرهق أنفسنا فبعد أيام ستعود فاطمة إلى المدرسة ونطمئن عليها.


قالت إيمان فورا: «ألا تعلمين يا نهى أن من حق المسلم على المسلم أن يعوده في مرضه ويخفف عنه، ناهيك عن أجرها العظيم ؟!  أمعنت نهى في كلام صديقتها وقالت: «أحقا يا إيمان لها أجر عظيم ؟!» أجابت إيمان: لقد حثنا وشجعنا حبيبنا ومعلمنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائلا: «ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلي عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلي عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة. ومعنى هذا يا أختي أن من يعود أخا له في الله صباحا تصلي عليه الملائكة.



حتي يمسي ولو عاده في المساء تصلي عليه الملائكة حتي يصبح وصلاة الملائكة للعبد هي استغفار وتسبيح له .قالت نهي : ما شاء الله شئ جميل ولكن ما معني خريف في الجنة ؟ قالت إيمان: «أي كان جزاؤه أيضا بستانا  ثمر في الجنة». 


فرحت نهى قائلة: كل هذا الثواب في هذه الزيارة البسيطة إن ربي کریم». تهللت إيمان القول صديقتها وقالت: «أكيد، فهذه الزيارة على بساطتها ستدخل السرور لقلب فاطمة المريضة، وقد تشجعها على استعادة نشاطها بعد أيام من المرض والرقود في المستشفى بين العلاج والأدوية». أسرعت انهي وأمسكت بيد صديقتها وقالت: «إذا، هيا يا عزيزتي إيمان لنجلب الزهور ونعود صديقتنا الحبيبة فاطمة».

قصص أطفال قبل النوم

القصة الخامسة:

قصة الدجاجة الطيبة

قصص اطفال قبل النوم مكتوبة،قصص أطفال قبل النوم طويلة،قصص أطفال قبل النوم مسلية،قصص أطفال،قصص مسلية للأطفال قبل النوم،قصص أطفال قبل النوم سن6،قصص قبل النوم واقعية



كان ياما كان كان هناك دجاجة طيبة تعيش مع صغارها في حظيرة صغيرة داخل مزرعة واسعة كثيرة الاشجار، وكانت هذه المزرعة قريبة من المدينة، وذات يوم استيقظت الدجاجة الطيبة من نومها باكراً كعادتها، قامت بتنظيف الحظيرة وأعدت وجبة الافطر لاطفالها الصغار، ثم قررت أن تذهب الي السوق حتي تشتري بعض الأشياء.

 حاولت الدجاجة أن تقطع الشارع الى الطرف الآخر، ولكنها بمجرد أن خطت بعض خطوات وسط الشارع، رأت فلاحاً يركب حماره وبيده سلة تين قادم نحوها بسرعة شديدة .


خافت الدجاجة وأصابها الفزع وعادت مسرعة الى الرصيف تاركه الشارع للفلاح حتي يمر، وبعد أن مر الفلاح بحماره بالفعل، حاولت الدجاجة من جديد أن تعبر الشارع الي الطرف الثاني، إلا انها رأت مجموعة من الاطفال الصغار متجهين بسرعة الي مدارسهم في مرح وصخب شديد، نظرت الدجاجة يميناً ويساراً وهمت بالعبور ولكنها تفاجئت بحافلة تقل عمالاً لأحد مصانع المدينة تمر مسرعة من امامها وكادت أن تقتلها، تنفست الدجاجة المسكينة الصعداء وأدركت الخطر، فتوقفت عن السير حتى مرت الحافلة في سلام .

ركزت الدجاجة نظرها نحو الجانب الآخر من الطريق، فلمحت سيدة عجوز تجر عربة فيها طفل صغير، وادرجت الدجاجة من هيئتها أنها ام تريد أن تقوم بإيصال طفلها سريعاً إلى حضانته قبل أن تذهب الى عملها، توقفت الدجاجة مرة أخرى تاركة الأم وعربتها تمران سريعاً حتى تصل الأم مكان عملها قبل بدء الدوام الرسمي، وبعد ذلك اطمأنت الدجاجة وأكملت سيرها مسرعة حتى وصلت الي الرصيف، نظرت الدجاجة لتطمئن علي الحظيرة الخاصة بها والتي تركت فيها اطفالها الصغار، فرأت قط أسود كبير جداً يسير باتجاه المزرعة حيث صغارها .

خافت الدجاجة كثيراً عليهم من أن يلحق بهم هذا القط الكبير ضرر أو يلتهمهم، فعادت الى الرصيف من جديد مسرعة نحو الحديقة، ووجدت صغارها تلهو وتمرح معاً، فرحت الدجاجة أنهم بخير. حمدت الله ، وأخذت تناديهم جميعاً.ثم دخلت وإياهم القن وأخذت تحدثهم عن القط الكبير وما حدث لها وما شاهدته علي الطريق وهي سعيدة ومسروره أن جميعهم بخير، وأن الله تعالى قد حفظهم لها، حمد الصغار ربهم وشكروه على حمايتهم وفرحوا بأمهم الطيبة .

قصص أطفال قبل النوم

القصة السادسة:

قصةالأمانة من صفات المؤمن

قصص اطفال قبل النوم مكتوبة،قصص أطفال قبل النوم طويلة،قصص أطفال قبل النوم مسلية،قصص أطفال،قصص مسلية للأطفال قبل النوم،قصص أطفال قبل النوم سن6،قصص قبل النوم واقعية

خرج خالد وعمر من المدرسة وبينما هما في طريقهما إلى المنزل، قال خالد: عن أي شيء كان درسكم اليوم، عمر : کان درسا ممتعة ومفيدة، لقد حدثنا المعلم عن الأمانة.

خالد: ونحن كان درستا اليوم عن الصدق.. عمر : إن الأمانة والصدق من صفات المؤمن الصادق الإيمان، خالد : لا شك في ذلك. عمر: لقد قال لنا المعلم إن الذي يفقد صفة الأمانة تكون فيه خصلة من النفاق .

خالد: وكذلك إذا فقد صفة الصدق، ومن ثم يجب على كل مسلم أن يتحلى بالأمانة والصدق، لأنهما شعاري المؤمن… وفجأة… ما هذا يا عمر ؟ انظر هذه محفظة نقود .

عمر: دعني أعد النقود التي فيها … آه إنه مبلغ كبير… فيها مئتا دینار إنه مبلغ كبير… ولكن ما رأيك يا خالد ؟ قال خالد في تعجب : رأيي في ماذا يا عمر؟!

– أقول لو اقتسمنا النقود لك مئة دينار، ولي مئة ، دهش خالد وتسائل في تعجب : ماذا هل جننت ؟

عمر : وما الخطأ في ذلك، لقد صار هذا المال من حقنا بعد أن عثرنا عليه في المحفظة

خالد :  أبدا ليس من حقنا، وعلينا أن تبحث عن صاحبه، أو نسلم المحفظة بما فيها إلى مخفر الشرطة، وهم يتصرفون ونكون نحن قد أخلينا مسؤوليتنا .

عمر: ولكنه مبلغ مغر.

خالد :  أين ذهب حديثنا عن الأمانة .

عمر: يبدو أنني فقدت عقلی، کیف فكرت بهذا الأسلوب، إن ما تقوله حق ونحن الآن نواجه اختبارا صعبا.

خالد : هذا صحيح يا عمر، إنه اختبار،فإما ان ننتصر علي انفسنا ونحرص علي الامانة او نخون الامانة ونأخذ المحفظة بما فيها فنكون من المنافقين الذين يقولون لا ما يفعلون .

اذا هيا نسلم المحفظة الي رجل الشرطة، وبينما هما ذاهبان الي مركز الشرطة التقيا رجلاً كبيراً في السن ينظر الي الارض يبحث هنا وهناك، فسألاه عن ما فقده فقال : محفظة جلدية، لقد بحثت عنها كثيراً فلم اجدها، قال خالد : ما لونها وما حجمها ؟ احاب الرجل : صغيرة توضع في الجيب لونها بني داكن، عمر : ماذا يوجد بداخلها ؟ الرجل : بطاقتي الشخصية ومبلغ من المال .

خالد : كم المبلغ ؟

– مئتا دينار ، هل عثرتما عليها ؟

– نعم وكنا ذاهبين حتي نسلمها الي مركز الشطرة، تفضل هذه محفظتك .
الرجل كاد يطير من الفرح وشكرهما علي معروفهما، عمر : هذا واجبنا وهذه اخلاق الاسلام، خالد : ان ما فعلنا خلق يحض عليه الاسلام ويدعو إليه، الرجل : احسنتما فأنتما تستحقان المكافأة، تفضلا واخرج الرجل بعض المال من المحفظة واعطاهما الي الولدان .

عمر : شكراً يا والدي نحن لا نريد منك إلا ان تدعو لنا بالخير، قال الرجل : حسناً سوف ادعو لكما ولكن اقبلا ما عرضته عليكما، خالد : لا بأس سنأخذ المال، الرجل : جزاكما الله خيراً .

واصل الصديقان طريقهما وقال خالد : ارايت يا عمر كيف يكون جزاء الاحسان ؟ وهل جزاء الاحسان الا الاحسان، ولكن قل لي ماذا ستفعل بالمبلغ الذي لديك ؟ اجاب : سوف اتبرع بنصفه لأطفال فلسطين الشجعان والنصف الآخر سأدخره في الحصالة حتي استفيد منه في المستقبل .
 

قصص أطفال قبل النوم

القصة السابعة:

قصة أرنوب الكذاب

قصص اطفال قبل النوم مكتوبة،قصص أطفال قبل النوم طويلة،قصص أطفال قبل النوم مسلية،قصص أطفال،قصص مسلية للأطفال قبل النوم،قصص أطفال قبل النوم سن6،قصص قبل النوم واقعية

يحكي أن في يوم من الايام كان هناك أرنب صغير يدعي الارنب ارنوب، ذات يوم اتجه الارنب ارنوب الي صديقه الحمار واخبره أن العم ايوب صاحب المزرعة التي يعيشان فيها معاً يفضل عليه البقرة، فهي تحلب له الحليب اللذيذ المفيد الذي يطعم منه ابناءه الصغار، كما انه يأكل منها الجبن والزبد، شعر الحمار المسكين بالحزن الشديد لانه لا يستطيع أن يفيد العم أيوب كما تفيده البقرة، فكل عمله يتلخص في حمل البرسيم للبقرة المفضلة لدي العم ايوب .

وفي المساء ذهب ارنوب الي البقرة واخبرها أن العم ايوب يفضل عليها الحمار لأنه يركبه ويساعده في التنقل من مكان آلي آخر، غضبت البقرة ايضاً وذهبت الي الحمار علي الفور وكادت تقع بينهما معركة قوية جداً حيث اصابت كل منهما الغيرة من الآخر والحقد عليه بسبب كلام الارنب ارنوب .

لاحظ العم ايوب المشاجرة بين الحمار والبقرة فاسرع يتدخل بينهما حتي يصلح، فهو لا يمكنه الاستغناء عن احد منهما، وانهما في منزله واحدة في قلبه، اخبر الحمار والبقرة العم ايوب بالكلام الذي قاله لهما الارنب ارنوب، ففهم العم ايوب ما يريد أن يفعله الارنب الصغير الكذاب وجلس مفكراً في حيلة ذكية يعلم بها الارنب ارنوب درس ويجعله يمتنع طوال حياته عن الوقيعة بين اصدقائه الحيوانات، حتي خطرت علي باله حيلة ذكية جداً .

في اليوم التالي ذهب ارنوب كعادته الي صديقه الحمار ليلعب معه، ولكن الحمار رفض وذهب غاضباً، فاتجه ارنوب الي البقرة ليلعب معها، ولكنها هي ايضاً اعرضت عنه وانصرفت غاضبة.

وفي المساء اجتمعت جميع الحيوانات معاً حتي تأكل ولكن الارنب ارنوب جلس وحيداً لا احد يريده أن يأكل معه، ظل ارنوب حزيناً وحيداً يفكر ماذا يفعل ولماذا تعامله الحيوانات هكذا، ثم عرف السبب، حيث أنه اوقع بين الحمار والبقرة واوصي العم ايوب جميع الحيوانات الا تلعب او تأكل مع الارنب ارنوب الكذاب، وحينها ذهب ارنوب يعتذر من الحمار والبقرة والعم ايوب ووعدهم ألا يكذب ابداً، فقبل عم ايوب اعتذاره وعاد الجميع اصدقاء من جديد .

نرجوا أن تكونوا قد استمتعتم بقصصنا المسلية واستفدتم منها،وقرأتموها لأطفالكم قبل النوم.الى قصص أخرى جديدة ومفيدة إن شاء الله من قصص أطفال قبل النوم.
reaction:

تعليقات

USD