القائمة الرئيسية

الصفحات

صحة و جمال

اضطرابات الجهاز الهضمي ،الأعراض والعلاج

اضطرابات الجهاز الهضمي،أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي،علاج اضطرابات الجهاز الهضمي،الزلاقي،علاج الزلاقي،أعراض الزلاقي.

إضطرابات الجهاز الهضمي،الأعراض و العلاج


اضطرابات الجهاز الهضمي هي مرض يصيب نسبة 1٪ من سكان الأرض.ويحدث ذلك نتيجة حساسية لبعض االأطعمة التي تحتوي على الغلوتين ،ويعتبر ردافعل غير طبيعي منن جهاز المناعة و لهذا المرض أعراض وهي .



أعراض إضطرابات الجهاز الهضمي(الزلاقي):


1.الاسهال

يعتبر الإسهال أول عرض من أعراض (الزلاقي) حيث ان نسبة 72٪ من المرضى يعانون من الإسهال قبل تشخيص المرض تشخيصا دقيقا.ويعتبر من أكثر الأسباب شيوعا لهذا المرض ،بينما يختفي الإسهال في غضون مدة أقصاها 4 أسابيع .

2.النفخ
النفخ أو غازات البطن المحبوسة هو ثاني عرض من أعراض إضطرابات الجهاز الهضمي، حيث أن نسبة 73٪ من المرضى أصيبو به في مراحل مبكرة قبل تشخيص مرضهم تشخيصا صحيحا ،حيث أن المرض يتسبب في اصابتهم بإلتهابات في القناة الهاضمة.

3.غازات البطن
تعتبر الغازات البطنية عرض من أعراض الزلاقي ،حيث وجد الباحثون أن الغازات والنفخ ترافق المريض،

وقد تكون الغازات سببها القولون العصبي أو مشاكل في القولون ،غير داء الزلاقي .


4.الإرهاق والتعب

يشعر مريض إضطرابات الجهاز الهضمي بتعب وإرهاق مستمرين حيث أنه معرض لفقد الطاقة من الجسم،أكثر من غيره خاصة إذا لم يتلقى علاجا أو تشخيصا مناسبا.

حيث ان المريض قد يصاب بقلة النوم وقد يحدث له ضرر في الأمعاء الدقيقة مما يجعل جسمه أقل إمتصاصا للمعادن والفيتامينات ،مما يجعله أكثر عرضة للإرهاق والتعب .

5.فقدان الوزن

يعتبر فقدان الوزن المفاجىء أو صعوبة إكتساب الوزن أحد الأعراض البارزة للزلاقي ،إذ أن الجسم لا يستطيع توفير إجتياجاته الطاقوية من الفيتامينات والمعادن الضرورية .

ويأتي فقدان الوزن نتيجة للأعراض السابقة من الإسهال الذي يذهب بسوائل الجسم ،والإرهاق والتعب انتيجة  نفاذ طاقة الجسم ،والام المعدة المرافقة للمرض .
ويستعيد المريض وزنه تدريجيا بعد انقضاء فترة العلاج .

6.فقر الدم 
عندما يصبح الجسم غير قادر على أخذ حاجته من المواد الغذائية يؤدي ذللك إلى إنخفاض في مستوى الحديد في الدم وبالتالي فقر الدم .

7.الإمساك
يتضرر جزء من الأمعاءفيصبح غير قادر على إمتصاص الفيتامينات فيمتص بدلا من ذلك كمية هائلة من السوائل ،مما يسبب للمريض امساكا حادا.

8.طفح جلدي
 هو طفح جلدي مثير للحكة، إذا قد يصاب المريض بما يسمى التهاب الجلد هربسي الشكل، وهو مرض جلدي قد يتسبب بظهور بثور ودمامل وحكة مستمرة، خاصة في مناطق الكوعين والركبتين والمؤخرة.
9.الكآبة :
رغم أن مرض إضطرابات الجهاز الهضمي عضوي إلا أن أعراضه تتعدى الأمعاء فتجعل الكآبة تسيطر على المصاب به.



علاج إضطرابات الجهاز الهضمي :

يأخذ العلاج مدة قد تصل ألى أربعة أسابيع ،وقد يظهر التحسن العام بعد أيام فقط من التوقف عن أكل المواد الغنية بالجلوتين .
إذا كانت النواقص الغذائية حادة، فقد يحتاج المريض إلى تناول بدائل غذائية تحتوي على فيتامينات ومعادن، وفقا لتوصيات الطبيب المعالج أو أخصائي التغذية.
وقد تستغرق عملية شفاء جدار الأمعاء والزغب المعوي الذي يغلفه، بشكل تام، بضعة اسابيع لدى المرضى الشباب، وبين سنتين حتى ثلاث سنوات لدى المرضى الكبار في السن.
من أجل التخلص من المرض ومنع حدوث المضاعفات المختلفة، على مريض الزلاقي تجنب جميع أنواع الطعام التي تحتوي على الجلوتين. فإن أية كمية صغيرة جداً من الجلوتين كافية للتسبب بأعراض المرض.
والمضاعفات المختلفة. لذلك، يجب الامتناع، كليا، عن جميع الأطعمة التي تحتوي على أية حبوب، مثل : القمح، الشعير وحبوب الجاودار.

أنواع الطعام التي يُحظر على مرضى الداء البطني تناولها

تشمل كل أنواع الحبوب: السميد، القمح، الشعير، الجاودار، البرغل، الحنطة السوداء، الخندروس (حنطة مجروشة) والتريتيكال (نوع من النجيليات).
ماذا يحدث عند تناول مريض الداء البطني أغذية تحتوي على الجلوتين؟
إذا تناول مريض بالداء البطني، عن طريق الخطأ، طعاماً يحتوي على الجلوتين، فقد يعاني من اّلام في البطن أو الإسهال. بعض المرضى قد لا يشعرون بهذه الأعراض، لكن هذا لا يعني بأن الجلوتين لا يؤثر عليهم. قد تسبب بقايا ضئيلة من الجلوتين في الطعام الضرر لهؤلاء، حتى إذا لم تظهر لديهم أية علامة من علامات الداء البطني.


غالبية مرضى الداء البطني، الذين يلتزمون بنظام غذائي خال من الجلوتين، يتعافون بشكل تام. وفي حالات نادرة، تكون الأمعاء الدقيقة قد أصيبت فيها بأضرار جسيمة، فإن الحفاظ على نظام غذائي خال من الجلوتين لا يسعف المرضى ولا يؤدي إلى تحسن في حالتهم.

في حال فشل النظام الغذائي الخالي من الجلوتين في السيطرة على المرض، يتم الانتقال إلى المعالجة الدوائية بتناول أدوية تهدف إلى مساعدة الجسم في السيطرة على التهاب الأمعاء الدقيقة والسيطرة على الأعراض الناتجة عن سوء امتصاص الغذاء.

وبما أن اضطرابات الجهاز الهضمي  يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات، فإن المرضى الذين لا تستجيب أجسامهم، بشكل إيجابي، لتغيير نظامهم الغذائي، يحتاجون إلى متابعة طبية دقيقة لفحص إمكانية إصابتهم بأمراض أخرى.



reaction:

تعليقات

USD