القائمة الرئيسية

الصفحات

صحة و جمال

افضل مقدمة عن بر الوالدين

مقدمة عن بر الوالدين ،بر الوالدين ،كلمات في بر الوالدين ،ماهو بر الوالدين


أفضل مقدمة عن بر الوالدين 



مقدمة عن بر الوالدين :


إن بر الوالدين  هو أقصى درجات الإحسان إليهما. فيدخل فيه جميع ما يجب من الرعاية والعنايةوفي هذه المقدمة عن بر الوالدين، نتعرف على اهمية البر وثماره   , فقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن الله سبحانه و تعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له. 


من روائع الدين الاسلامي تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به أن هون على أبنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية ، صارت في رحابه أجسادهم كأنها في علو من الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء وأعظم البر بر الوالدين  الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل يتكون هذا اللفظ من شقين فلنأخذ كل شق على حده.



يعرف بر الوالدين ،على أنه الطاعة المطلقة لهما،دون معصية لله واحترامهما واكنان الحب والود لهما ،عرفانا لهما على ما قدما طيلة حياتهما ،حيث أفنيا عمريهما من أجل أولادهم ،فعلى الأولاد وضع هذا نصب أعينهم ،وتفكر اللحظات التي سهر فيها الوالدان من أجل أولادهم ،وما لقيا طيلة حياتهما من صعاب وما تجرعا من مرار و ما صبرا على اذى .




 اقرأ يا رحمك الله هذه القصص


١•عن محمد بن سيرين قال : بلغت النخلة في عهد عثمان بن عفان – رضي الله عنه – ألف درهم .
قال : فعمد أسامة بن زيد إلى نخلة فعقرها ( قطعها ) فأخرج جمارها ( قلب النخلة ) فأطعمه أمه، فقالوا له : ما يحملك على هذا وأنت ترى النخلة قد بلغت ألف درهم ؟
قال : إن أمي سألتنيه، ولا تسألني شيئا أقدر عليه إلا أعطيتها .

٢• لما بلغ الخامسة عشرة من عمره، جاء إلى بغداد عالم كبير، وأقام في الضفة المقابلة لدار أحمد بن حنبل، وفاض نهر دجلة، وارتفع الموج حتى أدرك قصر الرشيد، فتركه إلى قصر بعيد، ولكن طلاب العلم هرعوا إلى الضفة الأخرى في الزورق، وأبى أحمد بن حنبل حين دعاه زملاؤه إلى العبور قائلا : أمي لا تدعني أركب الماء في هذا الفيضان، وترك العبور وعاد إلى أمه لتطمئن عليه .


وكم كان أحمد بارا لأمه ! لقد أبى الزواج ليتفرغ لخدمة أمه، فما تزوج إلا بعد أن ماتت وكان قد بلغ أكثر من ثلاثين عاما، لكيلا يدخل على الدار سيدة، أبى أن تنازع أمه السيادة على الدار .

لقد أدرك منذ نشأ أن أمه في سبيل توفير حياة كريمة له رفضت الخطاب من أجله، فحرص أن يعوضها، وبذل كل جهده في الدروس حتى حصل علوما ومعارف كثيرة في سن صغيرة معتمدا على نفسه .

رأى أمه تبيع حليها، لتعينه على طلب العلم فأقسم بينه وبين نفسه أن يعمل على مساعدتها، وكان حريصا على أن يوجد له عملا يساعد به على الإنفاق، وقد وفق كثيرا في ذلك .

هل فكرت يوما في رد الجميل لأمك ؟

وكما ذكرنا في المقدمة عن بر الوالدين أنه اقصى درجات الإحسان ،فيجب أن يحس البار بقلبه ثمرات بره ويفرح بها ،لا أن يتكلف ذلك أو يدعيه ،أو يكره نفسه على البر فيشق ذلك عليه ويجعله حزينا ومن الممكن أن يتمنى وفاة والديه للتخلص من عناء طاعتهما وملازمتهما .




reaction:

تعليقات

USD