متى تكون العادة السرية حلال؟
انتشرت العادة السرية بين الشباب والبنات في الوطن العربي بشكل رهيب،حيث اصبحت لا تخفى،ولا شك ان الاسلام حرمها،ولكن متى تكون العادة حلال؟،سنجيب على هذا السؤال في هذا المقال بإذن الله.
تعريف العادة السرية :
العادة السرية او الاستمناء هو اثارة المرء لنفسه بتحريك فرجه ومعالجته حتى القذف .وهي منتشرة بين الذكور والنساء في مختلف الأعمار .وتمارس العادة السرية من اجل الحصول على المتعة لعدم توفر الطريق الصحيح لتفريغها عن طريق الزواج .
اضرار العادة السرية :
للعادة السرية اضرار جسيمة منها ما هو نفسي ومنها ما هو جسدي ونذكر منها :
١.الادمان على العادة السرية يجعل الحياة الزوجية فاشلة لعدم الرضا بالعلاقة الطبيعية .
٢.التهابات في الاعضاء التناسلية .
٣.تورمات وانتفاخ في القضيب والام اسفل الظهر.
٤.الإجهاد والتعب والتشتت الذهني .
٥.سرعة القذف ،وضعف الانتصاب ،والوسواس
٦.عدم القدرة على التواصل مع الجنس الآخر .
٧.استخدام الصابون اثناء العادة السرية يسبب سرعة القذف مما يؤدي الى تفاقم المشكلة اثناء الزواج .
متى تكون العادة حلال:
لقد أجمع علماء الأمة على تحريم العادة السرية ،وإعتبارها من أنواع التمتع الحرام ،واستدلو على ذلك بقوله تعالى:(والذين هم لفروجهم حافظون ،إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ).سورة المؤمنون،الا انه هناك منهم من يرى ان هناك حالة تكون العادة حلال فيها.
الشيخ فركوس حفظه الله قد حلل العادة السرية في حال ما إذا كانت آخر حل لتفريغ الشهوة ،وقد اشترط في ذلك غض البصر وعدم اثارة النفس بالمشاهد المثيرة .
للإطلاع على الفتوى من هنا .
وقال ابن باز رحمه الله في جواب على سؤال احدهم مايلي:
الجواب: العادة السرية لا تجوز وهي الاستمناء باليد أو بغيرها من الآلات لا يجوز؛ لأن الله يقول سبحانه: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:5-7]
هذا غير ما أباح الله فيكون عدواناً وظلماً، وقد ذكر الأطباء العارفون أن العادة السرية فيها مضار كثيرة، وتعقب عواقب وخيمة، وربما أفضت بالإنسان إلى أن يحرم من النسل بعد ذلك.
فالمقصود أنها فيها أضرار كثيرة ولا يجوز تعاطيها للمؤمن، وفي إمكانك أن تأتي بزوجتك معك، تطلب مجيئها إذا تيسر ذلك أو تسافر إليها بين وقت وآخر، تأخذ إذن من صاحبك أو تشرط على من تعاقدت معه ذلك حتى تذهب إلى زوجتك في أثناء السنة أو تستعين بالله ثم بالصوم أو تتزوج زوجة ثانية في محل عملك ولو غضبت الغائبة لا يضرك؛ لأن هذا لدفع الشر ودفع الفساد، فإذا لم يتيسر حضورها وأنت قادر لك عذر شرعي تزوج ثانية فالزواج مباح والحمد لله، لك أربع في الشرع، والله يقول: فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ [النساء:3]
من احتاج أن يتزوج أو عنده قدرة على الزواج أخذ ثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً فلا حرج عليه وقد ينفع الله بذلك حتى يعفهم وحتى يحصل لهن منه أولاد فيكون له في هذا خير عظيم ولهن جميعاً، وطبيعة النساء يكرهون الجار طبيعة النساء كراهة الجارات ولكن قد تكره المرأة الجارة ويكون لها فيها خير من أسباب عفة زوجها، ومن أسباب وجود أولاد صالحين.
ومن أسباب العدل بينها وبين ضرتها، فلا ينبغي للمرأة أن تكره الضرة الجارة إذا دعت الحاجة إليها وكان زوجها قادراً يستطيع العدل فالحمد لله، أما العادة السرية فلا.
وقال ابن باز رحمه الله في جواب على سؤال احدهم مايلي:
الجواب: العادة السرية لا تجوز وهي الاستمناء باليد أو بغيرها من الآلات لا يجوز؛ لأن الله يقول سبحانه: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:5-7]
هذا غير ما أباح الله فيكون عدواناً وظلماً، وقد ذكر الأطباء العارفون أن العادة السرية فيها مضار كثيرة، وتعقب عواقب وخيمة، وربما أفضت بالإنسان إلى أن يحرم من النسل بعد ذلك.
فالمقصود أنها فيها أضرار كثيرة ولا يجوز تعاطيها للمؤمن، وفي إمكانك أن تأتي بزوجتك معك، تطلب مجيئها إذا تيسر ذلك أو تسافر إليها بين وقت وآخر، تأخذ إذن من صاحبك أو تشرط على من تعاقدت معه ذلك حتى تذهب إلى زوجتك في أثناء السنة أو تستعين بالله ثم بالصوم أو تتزوج زوجة ثانية في محل عملك ولو غضبت الغائبة لا يضرك؛ لأن هذا لدفع الشر ودفع الفساد، فإذا لم يتيسر حضورها وأنت قادر لك عذر شرعي تزوج ثانية فالزواج مباح والحمد لله، لك أربع في الشرع، والله يقول: فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ [النساء:3]
من احتاج أن يتزوج أو عنده قدرة على الزواج أخذ ثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً فلا حرج عليه وقد ينفع الله بذلك حتى يعفهم وحتى يحصل لهن منه أولاد فيكون له في هذا خير عظيم ولهن جميعاً، وطبيعة النساء يكرهون الجار طبيعة النساء كراهة الجارات ولكن قد تكره المرأة الجارة ويكون لها فيها خير من أسباب عفة زوجها، ومن أسباب وجود أولاد صالحين.
ومن أسباب العدل بينها وبين ضرتها، فلا ينبغي للمرأة أن تكره الضرة الجارة إذا دعت الحاجة إليها وكان زوجها قادراً يستطيع العدل فالحمد لله، أما العادة السرية فلا.
كما يرخص العلماء أيضا للزوجة أن تستمني لزوجها ،ولم يعتبروه ضمن عادة السرية .للأنه استمتاع بالزوجة.
وفي الأخير لابد لك أخي من الإقلاع عن هذه العادة السيئة لما فيها من تدمير للذات .وتقليل من قيمة الفرد في المجتمع ،وإنهاك للقوة وإضعاف للحواس ،فعليك صديقي أن تحافظ على صحتك التي وهبك الله ،والرضا بقدره والسعي وراء تحصين النفس بالحلال .
نتمنى ان نكون وفقنا في الإجابة على سؤال: متى تكون العادة حلال،في هذا المقال ونكون افدناكم واثلجنا صدوركم بإجابة واضحة.
نتمنى ان نكون وفقنا في الإجابة على سؤال: متى تكون العادة حلال،في هذا المقال ونكون افدناكم واثلجنا صدوركم بإجابة واضحة.
تعليقات
إرسال تعليق