أهمية المرأة في الإسلام
الحمد لله الذي جعل للمرأة اهمية في الاسلام.رب السموات الذي تفضل على عباده فأنزل على نبيّه آيات محكمات ، وأشهد أن لا إله إلا الله واهب البنين والبنات و المنعم على عباده بالأزواج و الزوجات الصالحين والصالحات وأشهد أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً أما بعد .
يقول الحق تبارك وتعالى في محكم التنزيل {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم
و قد تحدث الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز عن عظم مكانة المرأة وعلو شأنها ورفعة قدرها ومساواتها مع الرجل في التكليف والواجبات والحساب {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (35) سورة الأحزاب
وفي ذلك توجيه من المولى تبارك و تعالى للمرأة المسلمة ومن يعولها من الرجال بأن الدين الإسلامي قد ساوى بينها و بين الرجل في الحقوق و الواجبات فلم تعد المرأة في ظل الإسلام تعيش معيشة هامشية كما كان حالها قبل الإسلام فقد كان ينظر إليها في بعض المجتمعات على اعتبار أنها مخلوق ثانوي فهي في نظرهم لم تتعد أن تكون كائن حي تابع للرجل بل وصل البعض في نقاشهم إلى حد السؤال هل المرأة كائن له روح أم لا ؟
فلما انبلج نور الإسلام وجاءت الرسالة المحمدية رسمت العلاقة بين الرجل و المرأة ضمن حدود من الواجبات فاحتلت المرأة مكانتها اللائقة بها فهي الأم والأخت و الزوجة و الموجهة والمربية و المرشدة.
فقد حفظ الإسلام للمرأة حقوقها منذ ولادتها حتى مماتها فرعى حقها في طفولتها فحث على الإحسان إليها و جعل جزاء هذا الإحسان دخول الجنة فقد جاء عن أنس – رضي الله عنه – أنه قال : قال رسول الله ( " من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه " رواه مسلم.
كما روي عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – في هذا الشأن أنه قال : قال رسول الله ( " من كان له ثلاث بنات أو أخوات ، أو بنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة " رواه الترمذي
وقد روي عن عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت : قال رسول الله ( :" من ابتلى من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار " رواه البخاري.
ومما سلف يتبين مدى حث الإسلام على حسن رعاية البنات و ضرورة تربيتهن التربية الصالحة فالواجب على الرجل المسلم أن يرعى ابنته أو أخته و يكفل لهما الحياة الكريمة والتربية الحسنة و التوجيه و يستمر في الإنفاق عليهما حتى تتزوجا.
وكما عنى الإسلام بالمرأةوأهميتها بنتاً تربى وأختاً تصان فقد اهتم بها و حض على تكريمها و تقديرها و توقيرها وهي أم تُرعى فقد قرن المولى – عز وجل – في محكم التنزيل بين عبادته وحده لا شريك له والإحسان إلى الوالدين على سبيل الإطلاق و ذلك في قوله - عز وجل - {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا } (23) سورة الإسراء .
فأمر الله سبحانه و تعالى بإخلاص العبادة له وحده وأمر بذات الوقت و بنفس الدرجة من الأمر الموجب للتنفيذ بالإحسان إلى الوالدين ومنهما الأم وخص المولى الأم بفضل زيادة الإحسان و يتضح ذلك من تخصيصها بالذكر في قوله تبارك و تعالى {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} (14) سورة لقمان
وقد أكد رسول الله ( على الإحسان للأم و مصاحبتها بالمعروف فروي عن أبي هريرة – رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال :أمك ،قال :ثم من؟ قال: أمك ،قال: ثم من؟ قال : أمك، قال : ثم من؟ قال: أبوك. رواه البخاري .
وكما حظيت الأم والبنت برعاية الإسلام أنزل الله الزوجة منزلة رفيعة فجعل لها الشارع الحكيم حقوقاً و فرض عليها واجبات ونظم العلاقة فيما بينها وبين زوجها بل إنه سمّى هذه العلاقة ميثاقاً غليظا قال تعالى : {وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا} (21) سورة النساء
فالزوجة سكن للزوج ومستقر لراحته يأوي إليها بعد يوم حافل بالكد والتعب والمشقة وطلب العيش فيجد في كنفها الراحة والطمأنينة والاستقرار والهدوء .
قيمة المرأة في الاسلام :
لقد جعل الدين الإسلامي من تكريم المرأة مقصداً أساسياً فشملها ذلك التكريم في أوجه عدة ومنها :
المرأة إنسان مكرم ومخلوق محترم مثلها كمثل الرجل لقولة تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ } (1) سورة النساء وقد جاء عن النبي ( أنه قال " إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد وهذا مما يؤكد على علو شأن ورفعة إنسانيتها في نظر الإسلام فهي والرجل مخلوقان من نفس واحدة كما أنها شقيقة للرجل تشاطره شؤون الحياة وتتحمل معه أعباءها كما أنها مكلفة بما كلف ومنهية عما نهي .
وقد ساق الإسلام نصوصاً كثيرة توجب كرامة المرأة و تكريمها سواء أكانت بنتاً أو زوجة أو أماً فقال تعالى {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ( وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}( 15،14) سورة لقمان ومما يدل على منزلة المرأة في الإسلام ورفعة شأنها قول الرسول ( " ألا واستوصوا بالنساء خيراً " رواه الترمذي مما يؤكد على ضرورة صيانتها وحفظ كرامتها .
إن الإسلام جعل عمل المرأة كالرجل وجعل أجرها عليه كمثل أجره لا ينقص شيئاً فقال تعالى {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ } (195) سورة آل عمران وفي ذلك عدل من المولى – عز وجل – الذي قسم لكل فرد أجر عمله فلا يبخس ذكر أو أنثى فيما قدموا من عمل فكل نفس بما كسبت رهينة .
فرض الإسلام للمرأة من الحقوق مثل ما عليها من الواجبات فهي مكلفة بالأركان ومأمورة بالواجبات ومنهية عن المحرمات فقال تعالى { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ } (228) سورة البقرة وبذلك ألزمت القيام بواجباتها أسوة بالرجل لكن المولى تبارك وتعالى جعل للرجل حق القوامة زيادة عنها .
بناء الشخصية المسلمة :
لقد أخرج الله المسلمين من الظلمات إلى النور بإذنه فمنَّ عليهم بنعمة الإسلام ، وبفضله أخرج المرأة من ظلمات الجهل والجور، فأكرمها وأعلى شأنها وردَّ اعتبارها، وأنزلها المكانة التي تستحقها كإنسان له كامل الحقوق وعليه واجبات، فوصلت إلى أرقى مستويات الإكرام والاحترام ليسمو بها إلى منزلة رفيعة لم تبلغها في أي من الأمم والشرائع الأخرى، فأوصى بها أمًّا، وزوجة، وأختًا، وبنتًا، وَرَحِمًا.وبما أن المرأة المسلمة تقع عليها مسؤولية الاهتمام بالأسرة وإعداد الشخصيات الصالحة للمجتمع كان لابد من العناية ببناء شخصيتها وتهيئتها لتحمل مسؤولياتها .
فما واجب المرأة المسلمة حتى لا تفقد شخصيتها وحقوقها في طيات متغيرات العصر المتضاربة ورياحها العاتية ؟
إن بِمقدور أي امرأة مسلمة بناء شخصيتها بناءً إسلاميًا وافياً مراعية ما يلي:
1. الحرص على طلب العلم الشرعي وتطبيقه عقيدة وأخلاقًا وعبادة وذلك بأن تَجعل الكتاب والسنّة مقياسًا لمفاهيمها وميولها ، مُجتنبة للنهي مطبقة للأوامر، وهذا يتطلب نفسًا هينة لينة سهلة قريبة قابلة للتغيير إلى الأفضل .
2. تدبر ما جــاء في كتــاب الله تعالى وسنة رسوله ( من عظات وعبر، والأخذ مما جاء في السير العطرة للأنبياء وزوجاتهم، وتأمل سيرة رسولنا الكريم ( وحاله مع أهل بيته، والصحابة الكرام والصحابيات رضي الله عنهم ، فلنا بهم القدوة الصالحة والأسوة الحسنة قال الله تعالى : (يأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا* وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا* يا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا* وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ للَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَـا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا* يا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا* وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَـاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيــرًا* وَاذْكُـرْنَ مَا يُتْـلَى فِي بُيُوتِكُـنَّ مِنْ ايَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْــمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًاخَبِيرًا) .(29-34) سورة الأحزاب ومن هذه الآيات الكريمة تتبيَّن لنا أمور مهمة تعين على بناء شخصية المرأة المسلمة وهي :
* على المرأة المسلمة أن تكون على قدر المسؤولية فتعين زوجها في بيته وفي تربية أبنائه، وترضى بالقضاء وتصبر على البلاء.
* البعد عن الإسراف في متطلبات الحياة الدنيا وترك الجري وراء شهواتها وملذاتها، فقد جاء عن سهل بن سعد رَضِي اللَّه عَنْه قال: قال رسول الله:( (ازهد في الدنيا يحبك الله،وازهد فيما عند الناس يحبك الناس(.سلسة الأحاديث الصحيحة رقم 944.
*التحذير من الفاحشة أو أي طريق مؤدي إليها ، وكل كبيرة وصغيرة أسوة بالصحابيات اللواتي بايعن النبي ( على ذلك ،ففي الحديث جاءت أميمة بنت رقيقة إلى رسول الله ( تبايعه على الإسلام .فقال : ( أبايعك على أن لا تشركي بالله شيئاً ،ولا تسرقي ، ولا تزني ، ولا تقتلي ولدك ،ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك ، ولا تنوحي ،ولا تبرجي تبرج الجاهلية الأولى ) رواه أحمد.
*الحض على الطاعة والعمل الصالح والنظر إلى ما هو خير وأبقى.
* الحث على تقوى الله في كل شأن من شؤون الحياة ومراقبة المولى – عز وجل – في بيتها وزوجها وأبنائها والأخذ بما أمر الله وترك ما نهى عنه في المنشط والمكره .
* الحض على الستر، والقرار في البيوت، و التحصُّن ضد التبرج والسفور ، وهذا من تكريم الإسلام للمرأة والمحافظة عليها وصيانتها والحفاظ على عفتها والسمو بها عن كل ما يشين .
* الحض على تلاوة كتاب الله، وهدي رسوله ( فإنَّهنّ من المثبّتات . والانتفاع بما جاء في كتاب الله وسنة نبيه الكريم قولاً وعملاً .
3. الصبر والثبات على الحق والتمسك به بقوة رغم معوقات الشهوات والشبهات، و البعد عن أهل المعاصي والبدع، والابتعاد عن مجالستهم، وعدم تكثير سوادهم. قال الله تعالى:) فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) سورة الزخرف (43)
4. الحرص على قضاء الوقت فيما ينفع، قال الله تعالى: (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِى خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ امَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْاْ بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْاْ بِالصَّبْر ) سورة العصر (1-3)
وقال (: (لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يُسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ وماله من أين اكتسبه؟ وفيما أنفقه؟ وماذا عمل فيما علم؟أخرجه الترمذي.
واجبات المرأة المسلمة:
لقد خاطب الشارع الحكيم المرأة ٌ – غالباً – بما يُخاطَب به الرجل وإن ورد الخطاب بلفظ التّذكير فهو ما باب ما يساق على سبيل التغليب فحسب .فقد فرض عليها واجبات مثل ما فرض على الرجل، وجعل لها من الحقوق مثلها مثل الرجل ، فالمرأة أساس صلاح المجتمع ورقيه ، لاسيما إن كانت واعية بواجباتها لأن ذلك مما يؤهلها للقيام بتوعية المجتمع وهو شأن مهم لابد وأن تسير فيه من خلال خطوات راسخة ثابتة بداية بالخطوة الأولى التي تمكنها من ذلك كله وهي الشعور بالمسؤولية أمام الله عن نفسها وزوجها وأبنائها وبيتها .
وهذا مما يحملها على مضاعفة الجهد والبعد عن التقصير؛ لأن الله تبارك وتعالى يعلم خائنة الأعيُن وما تخفي الصدور.. مما يقتضي معه نبذ اللامبالاة، وتوسعة أفقها ، وإعمال عقلها ، واستثمار طاقاتها وتحمل قسطًا من أعباء التربية و الحرص على صلاح أفراد أسرتها ، ومما يعين المرأة على رفع مستواها ،
إعدادها للقيام بمسؤولياتها : زيادة الصلة بكتاب الله تبارك وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،فكتاب الله هو الهدى والنور، وهو الحبل المتين، من تمسك به أفلح وهدي إلى صراط مستقيم وحيزت له السعادة الدنيوية والأخروية، أما سنة رسول الله ( فهي البيان الشافي والنهج الكافي )
اقرا يضا: تكريم المرأة في الإسلام
تعليقات
إرسال تعليق