أجمل ما قيل عن السعادة
تعريف السعادة :
السعادة هي شعور المرء بالرضا طول الوقت حيث لايعكر صفوه نوائب الدهر .وتنبع السعادة من قلب الإنسان ويكون الشعور بالغبطة مخفيا داخل صدره لا يطلع عليه احد .
والسعادة تأتي في أعلى الهرم حيث تأتي الشهوة ثالثا والشعور فيها بالرضا يكون لوقت قصير كشهوة الجسد .
وتأتي الفرحة في المرتبة الثانية إذ إنها تكون شعورا بالغبطة والسرور لمدة طويلة الى حد .
قد تكون بسبب خبر مفرح أو نجاح في العمل ،أو الحصول على راتب كبير ،إلا أنها تزول مع مرور الوقت وتتأثر بنوائب الدهر فقد تنكسها أو تقلل منها ،ولكن السعادة شيء أخر انها اعلى الهرم وأدوم ،إن السعادة تصاحب الإنسان طوال حياته في فرحه وقرحه .
قد تكون بسبب خبر مفرح أو نجاح في العمل ،أو الحصول على راتب كبير ،إلا أنها تزول مع مرور الوقت وتتأثر بنوائب الدهر فقد تنكسها أو تقلل منها ،ولكن السعادة شيء أخر انها اعلى الهرم وأدوم ،إن السعادة تصاحب الإنسان طوال حياته في فرحه وقرحه .
عبارات عن السعادة :
إختلاف رؤية الناس للسعادة الحقيقية كإختلاف أجناسهم وأعمارهم.فالفقير يرى السعادة في مال يكفيه من مد يده للناس ،ويغنيه عن سؤالهم ،والكفيف يرى السعادة الحقيقة في بصر يرى به ما خلق الله ،وينزع عنه ظلمات لاتنجلي عنه ،والأعزب يرى السعادة الحقيقة في زوجة يسكن إليها ويتودد إليها وتكفيه عن الحرام وتبادله الحب والوئام .
والمغترب يرى السعادة في العودة الى أهله ولقاءهم بعد فراق طويل فيشتكي إليهم ما لاقاه من ألم الفراق ،والعقيم يرى السعادة الحقيقة في ابناء يحملون إسمه ويخلدون ذكراه ويدعون له بالرحمة بعد موته .فالسعادة مبتغى كل إنسان بر وفاجر ،غني وفقير ،ذكر وأنثى والكلام في السعادة باب طويل لا يكفيه مجلدات ولا تتسع له المكتبات .
فكل إمرىء يبحث عنها وكل إنسان له قصة معها منذ أن خلق الله الإنسان إلى أن يرث الله الأرض وما عليها .
ولكن كل هذا متاع زائل ولا بد للإنسان أن يفراق ماله وأهله ويأتي يوم تغلق عيناه فلا يبصر ،ويأتي يوم يغترب فيه عن أهله الى أن يشاء الله .
ويأتي يوم فيدفنه أبناءه الذين رباهم وتمناهم ويكونون أول من يشن عله التراب في قبره .إذا أين السعادة من هذا فكله إلى زوال فإن أردت السعادة الحقيقة فاقرأ السطور القادمة وطبقها .
والمغترب يرى السعادة في العودة الى أهله ولقاءهم بعد فراق طويل فيشتكي إليهم ما لاقاه من ألم الفراق ،والعقيم يرى السعادة الحقيقة في ابناء يحملون إسمه ويخلدون ذكراه ويدعون له بالرحمة بعد موته .فالسعادة مبتغى كل إنسان بر وفاجر ،غني وفقير ،ذكر وأنثى والكلام في السعادة باب طويل لا يكفيه مجلدات ولا تتسع له المكتبات .
فكل إمرىء يبحث عنها وكل إنسان له قصة معها منذ أن خلق الله الإنسان إلى أن يرث الله الأرض وما عليها .
ولكن كل هذا متاع زائل ولا بد للإنسان أن يفراق ماله وأهله ويأتي يوم تغلق عيناه فلا يبصر ،ويأتي يوم يغترب فيه عن أهله الى أن يشاء الله .
ويأتي يوم فيدفنه أبناءه الذين رباهم وتمناهم ويكونون أول من يشن عله التراب في قبره .إذا أين السعادة من هذا فكله إلى زوال فإن أردت السعادة الحقيقة فاقرأ السطور القادمة وطبقها .
السعادة الحقيقية :
السعادة الحقيقية في عبادة الله حق العبادة في الإمتثال بما أمر والإنتهاء عما نهى .
إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة .نعم إنها جنة العبادة عندما تعبد الله بحب وعلم وخوف بثلاث أشياء تدخل في جنة السعادة من أوسع أبوابها فالمؤمن بالله حق الإيمان والمتوكل على الله حق التوكل يجد من السعادة الحقيقية مالا يجده الملوك والعضماء .
فقد قال أحد الصالحين إننا في نعيم لو رأوه لقاتلونا عليه بالسيوف ،نعم إنها السعادة قد تعيش رث الثياب ،قليل الزاد ،عديم المركب والترف ،ولكن في صدرك من السعادة ما لا تتسع له الأرض بماذا ذلك ؟.
بالقناعة ،القناعة بما قسم الله لك والرضا به والصبر عليه كما قَالَ رسول الله ﷺ: عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَه .رواه مسلم
تأمل قوله صلى الله عليه وسلم ولا يكون ذلك الا للمؤمن ،فالسعادة هي الخير ولا تكون الا للمؤمن ،فإذا أردت السعادة فعليك بالإيمان بالله وحسن الظن به والصبر على ما ابتلاك به محتسبا بذلك الأجر عنده .
فالصبر على ما كتب الله وعلى البلاء من أعضم أسباب السعادة .لأن الصبر مدرسة يتعلم بها الصابرون بمرارة ولكن يخرجون منها بشهادة عضيمة ألا وهي السعادة في الدارين .
إقرأ أيضا :
كيف تحقق السعادة بثلاث خطوات
تعليقات
إرسال تعليق